واصلت اليوم الأحد 12/2/2017 قوات المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات البنيان المرصوص معركة “الموت ولا للمذلة” في حي المنشية بمدينة درعا وتمكنت من تكبيد قوات النظام وميليشياته الأجنبية خسائر مادية وبشرية. ودارات اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محيط حي المنشية بمدينة درعا جرى خلالها تبادل القصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتمكن الثوار من التقدم واستطاعوا تدمير مدرعتين عائدتين للنظام

أقامت كلية أكسفورد للعلوم يوم السبت حفلاً تكريمياً للطلبة الأوائل في العام الدراسي 2015-2016. حضر الحفل عدد كبير من طلاب الكلية وذويهم وشخصيات أكاديمية وعلمية تمثل الجامعات السورية الحرة في الداخل إضافة لممثلين عن الكثير من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخدمية والتعليمية في إدلب، ورعت حفل التكريم شركة آفاق للتجارة والمقاولات.

استهدفت قوات النظام المُتمركزة في ريف حماه عصرِ يوم السبت 11شباط/ فبراير، بلدة ترملا في ريف إدلب الجنوبي بصواريخ "بالستية" بعيدة المدى، بالتزامن مع قصف جوي نفذه سلاح الجو الروسي على البلدة، المُحمل بالصواريخ العنقودية، والذي أودى بـ 4 قتلة بينهم مدير الأوقاف في بلدة تفتناز "عبد الله معسوس"، و"أبو حازم جرجناز" مسؤول الجناح العسكري في (أحرار الشام)،

رغم الظروف القاسية التي تعيشها البلاد, قامت مؤسسة عطاء وسخاء للتنمية والإغاثة بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي بتوزيع الألبسة المجانية على المُهجرين قسرًا من أهالي مدينة حلب ومرضى المشفى الميداني والأكاديمي في مدينة سلقين. وتستهدف هذه الحملة ما يزيد عن ألفي شخصًا من المُهجرين من أهالي مدينة حلب وفقراء المدينة أملًا في التخفيف من وطأة التكاليف عنهم. ويأمل القائمون على هذا العمل، أن يُساهموا في تخفيف جزٍء كبير من مُعاناة سكّان المنطقة من الطبقة الفقيرة والنازحين إليها، وأن يساعدوهم على تحمل جزٍء بسيط من تكاليف الحياة في بلٍد أنهكتهُ الحرب.

استهدفت طائرات قوات النظام صباح يوم الجمعة 3شباط / فبراير، إحدى الأحياء السكنية في مدينة إدلب، مما أدى الى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين بينهم أطفال، ونقلهم الى النقاط الطبية لتلقي العلاج، وفي ذات السياق، طال قصف طائرات قوات النظام فرن "الذرة" الآلي في المدينة وإخراجه عن الخدمة.

شنت طائرات قوات النظام صباح يوم الإثنين 30كانون الثاني/ يناير، مبنى كلية الطب البيطري في مدينة إدلب، ما أدى الى وقوع قتلى وإصابات بين صفوف المدنيين، ودمار جزئي في مبنى الكلية.

بدأت ظهر اليوم الأحد حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري في وادي بردى بريف دمشق الغربي، وذلك بعد أن توصلت الفعاليات العسكرية والمدنية في المنطقة إلى اتفاق جديد مع نظام

في ظل الأيام العصيبة التي شهدتها الثورة السورية منذ بدء إندلاعها في الأعوام السابقة، بين شعٍب خطى على درب الثورة مُطالبًا بالحريةِ والكرامة، وبين "مرتزقة" صنعها نظام "البعث"، ودسَها بين صفوف من ثاروا نحو مطالب الحق، والذي كُلّفوا بقمع وردع المُظاهرات الشعبية السلمية، التي أودت بحياة الكثير من الشُبّان، نتيجة قمعها بالرصاص الحي من قبل مرتزقة نظام "الأسد".

أصدرت عدد من كبرى الفصائل في الشمال السوري بياناً يعلن فيهاعن اندماجها في مكون عسكري جديد باسم هيئة تحرير الشام يضم كلاً من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي ولواء الحق وجبهة أنصار الدين وجيش السنة بقيادة المهندس أبو جابر هاشم الشيخ. وجاء في بيان الإعلان عن التشكيل "نظرا لما تمر به الثورة السورية اليوم من مؤامرات تعصف بها و احتراب داخلي يهدد وجودها وحرضا منا على جمع الكلمة ورض الصف فنحن الفصائل الموقعة أدناه نعلن عن حل كل من الفصائل التالية واندماجها اندماجا كاملا ضمن كيان جديد تحت مسمى هيئة تحرير الشام بقيادة أبو جابر هاشم الشيخ.

تجددت الاشتباكات بين (جبهة فتح الشام) من جهة و(ألوية صقور الشام) من جهة أخرى بشكل عنيف في المنطقة الواقعة ضمن مثلث بلدات "احسم، دير سنبل، مرعيان" في جبل الزاوية بريف إدلب، واستُخدم فيها الرشاشات الثقيلة، ومدافع الهاون بشكل كثيف، وسط حالة هلع بين المدنيين، جراء استخدام الرشاشات والمدافع الثقيلة. هذا وقد خرجت مُظاهرات شعبية في كلًا من "معرة النعمان وبلدة كفر نبل وسرمدا ومدينة سلقين في ريف إدلب" مُطالبين فيها وقف الاقتتال الدائر بين الفصائل العسكرية وذلك حقنًا لدماء "المدنيين".

رفضت المعارضة البحث في ملف "فتح الشام" جبهة النصرة سابقاً، قبل أن يتم التوصل لاتفاق بخصوص سحب القوات الإيرانية وحزب الله من سوريا.