انسحاب فصيل (جند الأقصى) من بلدة قميناس في ريف مدينة سرمين بريف إدلب، فجرِ يوم الأحد، وفق أحد البنود المُتفق عليها من قبل الشيخ "عبد الرزاق المهدي"، الذي كُلفَ رسميًا من اللجنة القضائية في إدلب لحل النزاعات الدائرة بين (أحرار الشام) من جهة و(جند الأقصى) من جهٍة أخرى، ودخول (أحرار الشام) الى بلدة قميناس صباح يوم الأحد، وسط هدوء تام شهدتهُ مُعظم البلدات التي دارت فيها الاشتباكات بين كِلا الطرفين.
وفي سياٍق مُنفصل، عادت الاشتباكات عصرِ يوم الأحد بين (أحرار الشام)، و(جندالأقصى) بالرشاشات الثقيلة على أطراف بلدة إبلين في جبل الزاوية بريف إدلب، بعد هدوء تام شهدتهُ مدن وبلدات ريف إدلب وفقَ اتفاقية بنود اللجنة القضائية في إدلب، وعلى أثرها سقط العشرات من المدنيين ما بين قتلى وجرحى نتيجة تلك الاشتباكات الدائرة بين كِلا الطرفين في بلدة إبلين بريف إدلب.
وفي سياقٍ أخر، استهدفت طائرة بدون طيار تابعة لقوات التحالف الدولي، سيارة من طراز (بيك آب)، عصرِ يوم الأحد في بلدة عقربات القريبة من الحدود السورية التركية في ريف إدلب، أبرز القياديين العسكريين في جبهة (فتح الشام)، بصاروخ موجه تسبب بمقتل "أبو مصعب الجزراوي"، ومصطفى الصالح المُكنى بـ "أبو ربيع" عم وصهر الشهيد "عبد القادر الصالح"، على الفور مع تفحم جثمانهم بالكامل، وفي ذات السياق، أُصيب شخص أخر من أبناء البلدة، ومعهُ رئيس المجلس المحلي السابق لبلدة عقربات، بشظية أصابتهُ في رأسه أثر الاستهداف، وتم نقلهم للنقاط الطبية القريبة من بلدة إطمة بريف إدلب الشمالي.
وفي ذات السياق، استهدفت طائرات قوات التحالف مبنى لـ (فتح الشام)، على أطراف بلدة النيرب غرب مدينة سراقب في ريف إدلب، ما أدى الى مقتل طفل وطفلة، وإصابة ما يزيد عن 17 مدني بينهم أطفال ونساء ورجال، وبحسب مصادر خاصّة، إن مكان استهداف التحالف، هو مبنى لورشة تصنيع قذائف المدفعية والهاون لـ (فتح الشام)، وأثر سقوط القتلة والجرحى، ناجم عن انفجار القذائف المحلية الصنع لحظة استهداف المبنى بصاروخ طائرات التحالف.