استهدفت طائرات قوات النظام صباح يوم الجمعة 3شباط / فبراير، إحدى الأحياء السكنية في مدينة إدلب، مما أدى الى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين بينهم أطفال، ونقلهم الى النقاط الطبية لتلقي العلاج، وفي ذات السياق، طال قصف طائرات قوات النظام فرن "الذرة" الآلي في المدينة وإخراجه عن الخدمة.
وفي سياٍق متصل، استهدفت طائرات قوات النظام بالأسطوانات المُتفجرة بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى الى وقوع 3 إصابات بين صفوف المدنيين، ودمار جزئي في الأبنية السكنية والمحال التجارية، بينما استهدف سلاح الجو الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، دون وقوع أي إصابات.
وعلى صعيد أخر، اندلع حريق في مخيم "العطشان" بإحدى مخيمات إطمة بريف إدلب على الحدود السورية التركية، أثر وجود مادة "المازوت" السريعة الاشتعال، ما أدى الى احتراق خمسة خيم بالكامل، وإصابات قاطني المخيمات بحروقات طفيفة، ومنها خطيرة من الدرجة الثالثة، وبدوره سارع فريق الدفاع المدني في بلدة إطمة بريف ادلب، بإخماد الحريق ونقل المُصابين الى النقاط الطبية القريبة من البلدة لتلقي العلاج، ونقل أحدهم الى تركيا جراء إصابتهُ الخطيرة الناجمة عن الحريق.
وفي ذات السياق، استهدفت طائرات قوات التحالف الدولي، مقرًا عسكريًا لـ "هيئة تحرير الشام"، على أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب، وأسفرت بوقوع ما يزيد عن 8 قتلة من "تحرير الشام"، وإصابة 5 منهم.
هذا وقد خرجت مُظاهرات شعبية بعد صلاة الجمعة في معظم مدن وبلدات ريف إدلب، وكان أبرزها في "معرة النعمان، سلقين، كفر نبل، سرمدا، إطمة، جسر الشغور"، هاتفين فيها للحرية والكرامة، وعدم المساومة على بقاء النظام.