تجمع ثقة يخرج بحملة تحت اسم " علمنا "

في خضم أحداث الثورة السورية التي فرقوها بتسمياتهم وتحزبهم وعنترياتهم، أطلق تجمع ثقة حملة على الشبكات الاجتماعية شعارها #علمنا، تدعو إلى إعادة الثورة إلى سيرتها الأولى، مؤكدين “ثورتنا هي ثورة الحق والعدل في وجه الظلم والطغيان رمزها علمها #علمنا“.
 وتهدف الحملة إلى توحيد راية الثورة بعلمها الذي بدأت به بعيدا عن التقسيم والتفرق تحت رايات أخرى، وللإبقاء على روح الثورة رغم كل ما تعرّضت له سوريا من قصف وتدمير ومجازر من قبل نظام الأسد والميليشيات الداعمة له، والتي تدعي محاربته كداعش وغيرها.
وبعد استطلاع رأي قام به تجمع ثقة في ريف ادلب حول الحملة جائت الردود على تلك الحملة:
 م-ك سراقب :“الحملة تندرج في سياق استعادة رموز الثورة التي تتعرض لحملات مدبرة لاغتيال رموزها بدءا من الأشخاص والقيادات إلى المدن والمناطق الثائرة التي تتعرض لتشويه السمعة ووصولا إلى الهدف والراية..”
 واستغرب ع-م من مدينة سلقين: “كيف للإنسان أن يلبس عدة أقنعة ويتلون، أليس أحد أسباب صمودنا في الثورة إلى الآن هو المبدأ”. 
 ويقول ب-س من كفرنبل: إن “الثورة الأطهر والأنقى والأعظم في تاريخ ثورات الشعوب انحرفت عن مسارها الصحيح وضاع صُنَاعها الأوائل بين شهيد في ساحات المعارك أو تحت التعذيب أو مُشرد أو مُهَجر في فيافي الصحراء أو في الخيام المتناثرة في بيداء الرمال القائظة الصاقعة وامتطى صهوة جيادها الرعاع الرقعاء الرويبضاء حاملين رايات لم ترفع ببداية الثورة دون ذكر سبب عدم رفعه.
 وأكد ن-س من معرة النعمان: “ضياع علم الثورة هو ضياع للثورة، لأنه العلم الذي اختلط به دم الثوار.. إنه العلم الذي حاربنا من أجله النظام ومن بعده تنظيم داعش في كل المدن”.
 وقال ه-د من دركوش: إن الآلة الإعلامية لنظام بشار الأسد وتابعيه أمعنت في محاربتنا إعلاميا وتشويه صورة ثورتنا قدر الإمكان، وقد ساعده في ذلك كثير من الموجودين ضمن صفوفنا.
وقال و-ع من تفتناز: “علمنا حقا دون كذب وتلون، والكلام موجه إلى الفصائل التي رفعت العلم ولكنها خانت قيم الثورة وتاجرت بدماء الشهداء”.
 وقال ف-ن من اريحا :“علم الثورة في القلوب والعقول نعم لكن أيضا لا يجوز أن يختفي أبدا عن الصفحات والساحات والقنوات”، 
 وقال ث-م من جسر الشغور: ان الحرص على جودة المنتج الإعلامي للثورة هو جزء من الثورة نفسها، إن العلم والشعارات والخطابات وصفحات فيسبوك وتويتر هي جزء من الحرب التي نخوضها نصرة لوطننا، لا يجب التقليل من قيمة ذلك مطلقا”.

ويسخر مؤيدو بشار الذين يطلق عليهم اسم “المنحبكجية أو الشبيحة أو المتأيرنين نسبة إلى إيران “هذا علم الانتداب الفرنسي الذي يرفعه الخونة!”.
 من جانب آخر، يدافع ناشطون “نسبة علم الاستقلال إلى المستعمر الفرنسي أكذوبة فعلم الاستقلال وضعه الوطنيون السوريون ولم يضعه الفرنسيون ولا صلة لهم به لا من قريب ولا من بعيد، وقد أقرته القيادات الوطنية بعد الاستقلال واجتمع عليه السوريون في ثورتهم، ولا يوجد أي مبرر لتغييره”.

#علمنا
تجمع ثقة

تم عمل هذا الموقع بواسطة