جدد الطيران الحربي الروسي الأسدي غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب ما أدى لوقوع شهداء وجرحى آخرهم في مدينة أريحا التي شهدت مجزرة بحق أطفال ونساء، في حين خرجت عدة مظاهرات سلمية للأهالي بريف إدلب في جمعة أطلق عليها اسم “الاندماج تحت مظلة الثورة”.
ورتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي الروسي على مدينة أريحا بريف إدلب ارتفعت إلى 7 شهداء من بينهم 4 نساء وثلاثة أطفال، حيث شنت الطائرات الروسية بعد منتصف الليل سلسلة غارات جوية استهدفت الأماكن السكينة.
وجدد الطيران الحربي الروسي الأسدي غاراته الجوية منذ صباح اليوم على بلدة الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي ما أدى لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وبدوره قام الدفاع المدني بإسعاف المصابين للمشافي الميدانية وعمل على تفقد المكان وتأمينه.
وكانت انفجرت عبوة ناسفة يوم أمس في مدينة سراقب بريف إدلب دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، ولم تعرف حتى اللحظة من هي الجهة التي ركنت العبوة، وفي ذات السياق قامت سرية الهندسة التابعة لجيش إدلب الحر وبالتعاون مع الشرطة الحرة بتفكيك عبوة ناسفة كان زرعها مجهولون على أطراف بلدة الفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب.
على خلفية الغارات المتواصلة على إدلب وريفها أصدرت الهيئة الإسلامية للقضاء فتوى بإلغاء صلاة الجمعة اليوم في مدينة بنش بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المنطقة في إدلب وريفها خوفاً من استهداف التجمعات المدنية.
محلياً:
خرجت عدة مظاهرات سلمية للأهالي والناشطين في مدن وبلدات “سلقين,معرة مصرين، سرمدا، كفردريان، معرة النعمان، وذلك في جمعة أطلقوا عليها اسم “الاندماج تحت مظلة الثورة” طالبوا فيها بتوحيد صفوف الفصائل العسكرية، كما رددوا شعارات تطالب بتصحيح مسار الثورة، ووفق ما توحي الشعارات رددوا هتافات طالبت بنصرة وادي بردى الذي يتعرض لأعنف حملة عسكرية من قبل نظام الأسد.